بين ثنايا هذا الوادي، وادي الحبيس، اجتمع أهلُ الضّلالِ بعتادِهم وكثرةِ أعدادِهم، ساعينَ نحو المغارةِ المستقرّةِ على سفح الجبل الشّاهق. هناك، على قمّته المرتفعة عن البحر نحو 900 (تسعمائة مترٍ) عاشَ سيّدنا الّنبي سبلان (ع)، في مغارةٍ جعلها مركزًا للدّعوةِ إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وهديِ النّاس إلى العرفانِ والخير.