متابعةً لحالة الطّوارئ الّتي تشهدها البلاد، وفي ظلّ الأخطار المُحدقة الّتي تترتّب عن عدم الالتزام بتعليمات الجبهة الدّاخليّة، ومن منطلق المسؤوليّة الجماعيّة وبراءة الذّمة والضّمير، وبعد عقد المشاورات بين الهيئة الدّينيّة، منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وأعضاء البرلمان، نعود ونتوجَّهُ إلى كافّة أبناء الطّائفة الدّرزيّة حاثّين على العمل وفق التّوجيهات الصّادرة عن السُّلطات المختصّة الرّسميّة وعلى رأسها:
نعودُ ونذكّر ما يحثّنا عليه دينُ التّوحيد الشّريف من التّحلّي بالتّعقّل والحكمة، واتّباع سُبل الحيطة والحذر، وصون النّفوس من الأذى، حفاظًا على قُدسيّة الحياة.
عليه، نعودُ ونناشدكُم جميعًا بالتّقيّد بتعليمات وتوجيهات الجبهة الدّاخليّة والسّلطات المختصّة، سائلين الله عزّ وجلّ حلولَ السّلام المنتظر، واسترداد الأمن والأمان في البلاد والعالم عمّا قريب.