تلقّينا ببالغ الحُزن والألم خبرَ التّفجير الإرهابيّ الآثم الّذي طال كنيسة مار الياس في دمشق أثناء أداء صلوات الأحد، مُخلّفًا عشرات القتلى والجرحى من المصلّين.
نؤكّد أنّ هذا التّعدّي الإرهابيّ الجبان الّذي طال الكنيسة، طال الإنسانيّة قبل كلّ شيء، مُضيفًا دور العبادة إلى قائمة ضحايا الإرهاب.
ما نشهدهُ من أعمالٍ إرهابيّة داعشيّة في سوريا، تقضّ القلوب والمضاجع، وتؤلم كافّة أبناء الشّعب السّوريّ على اختلاف أطيافه وطوائفه.
كُنّا قد حذّرنا مرارًا من الإرهاب الّذي يضربُ عمق سوريا، ويبثّ سمومه في مناطق عدّة، مُعرّضًا إيّاها للخطر الجسيم.
على الشّعب السّوريّ أن يتّحد بكافّة مركّباته، ليجتثّ هذه المظاهر الإرهابيّة من الجذور، حتّى يتمكّن من النّهوض بالدّولة السّوريّة وبنائها من جديد لمصلحة كلّ السّوريّين دون تفرقة أو تمييز.
نُقدّم تعازينا الخالصة للبطريرك يوحنا العاشر يازجي، هو بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ولكافّة أبناء الشّعب المسيحيّ في سوريا والمنطقة.