عقد سماحةُ الشّيخ موفّق طريف الرّئيس الرّوحي للطّائفة الدّرزيّة في بروكسل (بلجيكا) سلسلة لقاءات في الاتّحاد الأوروبّي حول المستجدّات الأخيرة في محافظة السّويداء.
وتمّ عقد لقاءات مع رئيسة البرلمان الأوروبّي، روبرتا ميتسولا ومع ستيفانو سانينو، مدير إدارة الشّرق الأوسط في الاتّحاد الأوروبّي ومع المدير العام للمفوّضيّة الأوروبّيّة لعمليّات الحماية المدنيّة والمساعدات الإنسانيّة، ماتشي بوبوفسكي ومع الممثّلة خاصّة لحقوق الإنسان، كايسا أُولونغرين.
وتمحورت اللّقاءات حول الموضوعات التّالية:
1. عودة المخطوفين وإدخال المساعدات الإنسانيّة عبر منظّمات دوليّة لكافّة سكّان محافظة السّويداء.
2 فتح ممرّ آمن لإدخال مساعدات من أبناء الطّائفة في البلاد.
3. تثبيت وقف إطلاق النّار، فكّ الحصار وعودة النّازحين إلى بيوتهم في قرى الرّيف الغربي والشّمالي للسّويداء.
خلال اللّقاءات، عرض سماحةُ الشّيخ أدلّة جديدة على فظاعة المجازر والاعتداءات الّتي تعرّض لها أبناء الطّائفة الدّرزيّة في السّويداء، والّتي طالت أيضًا الإخوة المسيحيّين من قتل وتشريد وحرق كنائس، إلى جانب الحصار المستمر منذ خمسين يومًا في كافّة أنحاء المحافظة.
هذا وطالب سماحته الدّول الأوروبّيّة بأخذ دورها والتّأثير على مجريات الأمور في سوريا وخاصّة في المجالات الإنسانيّة، مؤكّدًا أنّ وقوفها وقفة المتفرّج، سيصعّد الأوضاع ويأزّمها ويزيد الأمور تعقيدًا.
يُشار أنّ اللّقاءات جرت باشتراك وفد مرافق لسماحة الشّيخ، ضمّ كلًّا من السيّد ياسر غضبان رئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وعضو البرلمان عفيف عبد والوزير السّابق صالح طريف والسيّدين أسعد صبح وتمير مراد من غرفة المتابعة والتّقييم.
