بفضل الله تعالى، وتحت رعاية سماحة الشّيخ موفّق طريف، تمّ تنفيذ وإنجاز مشروع “سُويداء الشّفاء” بنجاح، بعد شهرٍ حافل بعلاج المصابين والمُهجّرين في المشافي الخاصّة بمحافظة السّويداء.
ضمن هذا المشروع الإنسانيّ المبارك، تمّت معالجة آلاف الحالات الطّبّيّة، بما في ذلك خضوع المئات لعمليّات جراحيّة طارئة تكلّلت بالنّجاح، وتحسين صحّة المرضى بفضل الله وجهود الطّواقم الطّبيّة العاملة هناك.
إلى جانب ذلك، تخلّل المشروع أيضًا إطلاق مبادرات هامّة لدعم مرضى السّرطان وتقديم الرّعاية للنّساء الحوامل المُهجّرات، ضمن إطار مشروع “مَهد”، حرصًا على حماية الأمهات وأطفالهنّ في ظلّ الظّروف الصّعبة الّتي فُرضت عليهم.
وكان هذا المشروع قد مُوِّل بدعم كامل من تبرّعات الأهل في الجليل والكرمل والجولان عن طريق غرفة المتابعة والتّقييم، وبمتابعة مهنيّة من الأطبّاء والمتطوّعين من البلاد الّذين قطعوا اللّيل والنّهار لتيسير الخدمات اللّازمة للأهل في سوريا.
يُشار أنّه ونظرًا للضّغط الكبير على المشافي، أُعطيَت الأولويّة في هذه المرحلة لمصابي الحرب، فيما أُعلِنَ أنّه سيتمّ استقبال المُهجّرين ومعالجتهم حسب الدّور والأولويّة الطّبيّة العلاجيّة ابتداءً من مطلع الأسبوع القادم.
من جهته، شكر سماحة الشّيخ موفّق طريف كلّ من يساهم في دفع عجلة هذا العمل الإنسانيّ العامّ، ولكلّ يدٍ تمتدّ بالعطاء لتخفيف الألم وإعادة الأمل لأهلنا في السّويداء.