يستمرّ مركز التّقييم والمتابعة في جولس بمتابعة الأحداث والأوضاع الميدانيّة في محافظة السّويداء بشكلٍ متواصل وعلى مدار السّاعة، بتوجيه مباشر من سماحة الشّيخ موفّق طريف، الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، وخاصّة فيما يتعلّق بتنظيم المساعدات الإنسانيّة والطّبيّة الّتي تُنقل إلى الأهل في السّويداء وقراها بطرق مختلفة.
ويقوم فريق مركز المتابعة من المهنيّين والمتطوّعين بالتّواصل المباشر مع اللّجان والجمعيّات والمؤسّسات العاملة في السّويداء لتنسيق المساعدات الأساسيّة وتوفيرها لأصحاب الأولويّة، خاصّة من النّازحين والمصابين، إلى جانب العمل على إعداد خطّة عمل للأشهر الشّتويّة القريبة.
وترتكز المساعدات على حملة التّبرّعات الرّسميّة الّتي أُعلن عنها بالتّنسيق والتّعاون بين المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى وسيّاس الخلوات والسّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وأعضاء البرلمان والأطر النّاشطة جماهيريًّا، إلى جانب مساهمات ومساعدات عينيّة من أطر ومنظّمات دوليّة يتمّ تنسيق وصولها بشكل مباشر إلى السّويداء.
هذا ويواكب المركز أيضًا التّحقيقات الدّوليّة الجارية، ويعمل على تجنيد الرّأي العام العالميّ ونقل الصّورة الحقيقيّة للأوضاع في السّويداء حول الهجوم الإرهابيّ الّذي وقع في شهر تمّوز/يوليو، والحصار المستمرّ في ظلّ التّضليل الإعلامي الممنهج. وقد أضحى مركز المتابعة والتّقييم مقرًّا وعنوانًا رسميًّا لنقل صورة الوضع إلى العالم ولتمكين الجهات الدّوليّة من الاطّلاع على حيثيّات الأمور بدقّة ومهنيّة.
في خضمّ هذه الأحداث، تعلو بين الحين والآخر أصوات مشبوهة ومغرضة عبر وسائل الاتّصال الاجتماعيّ حول التّبرّعات والمساعدات.
في هذا السّياق، يؤكّد مركز المتابعة أنّ هناك حملة تبرّع واحدة موحّدة ورّسميّة والّتي تدار على يد متطوّعين من أصحاب القُدرات والكفاءات بتوجيه الهيئة الدّينيّة، وأنّه غير مسؤول الباتّة عن أيّة منشورات أو حملات مشبوهة أو تبرّعات عينيّة وفرديّة، لا طرق مضمونة لإيصالها إلى أهلنا في السّويداء. عليه،
يُطلب من أبناء الطّائفة التّحقّق والتّأكّد قبل القيام بأي تبرّع، والتّنسيق مع مركز المتابعة والتّقييم في هذا الصّدد.
لأي استفسار حول المساعدات والتّبرّعات، يمكن لأبناء الطّائفة التّوجّه مباشرة إلى مركز التّقييم والمتابعة في جولس.
