في مثل هذا التّأريخ من عام 1860، شنّ الموارنة من سكّان دير القمر اللّبنانيّة هجمةً شرسةً أحرقوا فيها بعضًا من خلوات الطّائفة الدّرزيّة، فقوبلوا بالرّدّ الحاسم من قِبَل المقاتلين الدّروز برئاسة الشّيخ خطّار بك عماد والشّيخ بشير بك النّكدي، الّذين حاصروا البلدة واقتحموها دفاعًا عن المقدّسات الدّرزيّة.