يبحث
Druze Podcasting
VOD
للتّواصل معنا
البلدات الدّرزيّة

قرية يركا

يركا

يركا יִרְכָּא

 

التّسمية

ترجّحُ الأبحاث المعتمدة تفسيراتٍ متعدّدةً لاسم "يركا" ومنها:

- نسبةً إلى شكل الجبل الّذي ينحدر من أعالي الجليل نحو السّاحل والّذي يشبه الورك (ورك = يركا).

- نسبةً إلى اسم "حوشاي هآركي" (بالعبريّة: חושאי הארכי( وهو مستشار النّبيّ داوود الملك عليه السّلام.

- نسبةً إلى الكلمة العبريّة "ירוק" (ياروك) وهو اللّون الأخضر لكثرة الأشجار والنّباتات في المنطقة

 

الجغرافيا

تقع قرية يركا على السّفوح الغربيّة من جبال الجليل الأعلى الغربيّ وتتبع إداريًّا لمنطقة شّمال إسرائيل. يبلغ عدد سكّانها اليوم (2024) قرابة 17،600 نسمة جميعهم من أبناء الطائفة المعروفيّة الدرزيّة. يحدّ يركا من الشمال الوادي المعروف باسم "وادي المجنونة" ومن الجنوب وادي "الكواشين".

 

لمحة تاريخيّة

بحسب التّواريخ المتناقلة، تمّ تأسيس قرية يركا خلال القرن الحادي عشر. خلال الغزو الّذي قاده نابليون عام 1799، أظهرت خريطةٌ قديمةٌ موقع قرية يركا تحت اسم "هيريكا" وهي إشارةٌ لأقدميّة هذه القرية.

في عام 1881، كتب "صندوق استكشاف فلسطين" عن يركا كونها "قرية حجريّة مبنيّة جيدًّا، يسكنها 400 من الموحدون الدّروز الّذين يزرعون الزّيتون والتّين". خلال عام 1887، بلغ عدد سكّان يركا وفقًا لقائمة التّعداد السّكانيّ آنذاك نحو 1،285 نسمة، جميعهم من الموحّدين الدّروز.

 

تاريخ التّواجد المعروفيّ في البلد

تُعتبر يركا إحدى أقدم البلدات التّوحيديّة في البلاد، إذ تعودُ بحسب المصادر التّاريخيّة إلى فترة الدّعوة التّوحيديّة أيّام الحُكم الفاطميّ خلال القرن الحادي عشر.

في التّاريخ التّوحيديّ، تتمتّع يركا ببصماتٍ جليلة لشخصيّات دينيّة كبيرة وُلدت فيها أمثال الدّاعي الجليل سيّدنا الشّيخ أبي السّرايا غنايم (ر)، قتيل الشّوق سيّدنا الشّيخ علي الفارس وغيرهم.

المؤسّسات الدّينيّة في القرية

- خلوة البلد

- خلوات الرّغب الّتي أقيمت منعزلةً فوق هضبةٍ شرقيّ القرية  

- مقام الصّدّيق: بحسب الاعتقاد السّائد يعودُ المدفن إلى حوشاي هآركي

- مدفن الدّاعي سيّدنا الشّيخ أبي السرايا غنايم (ر)

- قبر الأخوين المخلصين  

- قبّة وجبّ الشيخ يوسف الغضبان وهو مكوّن من مزارٍ وشجرة خرّوب

 

من معالم يركا

  • بيت المرحوم سيّدنا الشيخ علي الفارس (ر)
  • مغارة سيّدنا الشّيخ علي الفارس (ر) المعروفة بالنّقاطة وهي الواقعة في وادي السّمّاك بين يركا وجولس
  • مدرسة العلوم والقيادة الثّانويّة المخصّصة لتدريس الطّلّاب المتفوّقين الدّروز من مختلف القرى المعروفيّة

 

حكاية من يركا

 لم تزلْ يركا اشتهرت يركا بإكرام الضيف ففي عام 1948 رحّبت القرية بسكّان القرى المجاورة من أبناء الطائفتين الإسلاميّة والمسيحيّة الذين قدموا إليها من كفر ياسيف والجدَيّدة والمكر والشيخ دنون وعمقا ودير الأسد والبعنة وعكّا وغيرها. يُروى عن شهود عيان أنّه بسبب ذلك النزوح بلغ عدد سكّان يركا في ذلك العام أكثر من 35 ألف نسمة حين أنّ عدد سكّانها الأصليين لم يتجاوز 1800 نسمة. يروى كذلك أنّ كلّ عائلة من اللاجئين سكنت تحت إحدى أشجار الزيتون وفي تلك السنة جفّت، لأوّل مرّة، بركة القرية المخصّصة لشرب المواشي.

  • المنطقة

    لواء الشمال
  • المساحة

    15.564 كيلومتر مربع
  • عدد السكان

    17574 نسمة
  • رئيس المجلس

    سلمان مُلّا