يُعتقد أن كلمة ساجور محرّفة عن الاسم العبريّ القديم "شِازور"، وهو اشتقاقٌ عن اسم الكاهن اليهوديّ "شمعون شِازوري" الّذي امتهنَ جَدْلَ الحبال. وفقَ رأيٍ آخر، يعتقد البعض أنّ الاسم مشتقّ من كلمة "الشّاغور"، بما يتوافق مع اسم المنطقة الّتي تقعُ القريةُ فيها.
تقع ساجور في منطقة الشّاغور الشماليّ بين بلدَتْي كرميئيل والرّامة ومقابل مستوطنة شِازور، على ارتفاع حوالي 380 مترًا عن سطح البحر، وتبلغُ مساحة أراضيها نحو 8236 دونمًا. تُدار شؤون القرية على يد مجلس محلّيّ تأسّس رسميًّا عام 1992 بعد أن كانت القرية تابعة إداريًّا إلى المجلس الإقليميّ "ماروم الجليل" منذ عام 1971.
أثناء التّنقيب في محيط القرية، توصّل باحثو الآثار إلى استكشافات أثريّة متعدّدة، منها بعض الأواني العائدة إلى الفترة الحديديّة، عدد من القبور المنحوتة العائدة إلى الفترتيْن الرّومانيّة والبيزنطيّة، وبعض الجدران المبنيّة المؤرّخة إلى الفترة المملوكيّة.
خلال الفترة العثمانيّة، كانت ساجور قرية صغيرة وَصَفَها الرحّالة فيكتور جيرين قائلًا: "هي قرية صغيرة على تلّة بقي منها بعض المباني، كانت مليئة بالمباني في العصور القديمة. يعتقد علماء الآثار أنّ بداية الاستيطان فيها بدأت حوالي عام 2000 ق. م."
وجود ساجور على مسافة قصيرة من قرية "عين عاث" الأثريّة الوارد ذكرها في المصادر التوحيديّة كبلد الدّاعي الشّيخ أبو الشّبل (ر)، يشيرُ إلى إمكانيّة استيطان الموحّدين فيها منذ فترة الدّعوة (1017 – 1043).