يبحث
Druze Podcasting
VOD
للتّواصل معنا
البلدات الدّرزيّة

كفر ياسيف

كفر ياسيف

كفر ياسيف כפר יסיף

التّسمية

كثرت الآراء وتعدّدت حول تاريخ بلدة كفر ياسيف وتسميتها، حيث يرجّحُ البعض كونها تسمية فينيقيّة أو كنعانيّة، في حين يرجّح آخرون أنّها تسميّةٌ يهوديّة. أمّا الأدلّة اللّغويّة فهي تشيرُ أنّ كلمة "كَفْر" تعني قرية، وأنّ كلمة "ياسيف" هي نحتٌ لكلمتين: الأولى هي "يا" المأخوذة من اسم الإله العبريّ "ياهو" أو "يَهْوَه"، والثّانية "سيف" الّتي قد تكون قد حُرّفت عن اسم "سين" ومعناه القمر وهو إلهٌ ساميّ قديم. ذُكر اسم القرية خلال العصور الوسطى تحت اسم Capher Sin  و Cafresi.

الجغرافيا

تقع قرية كفرياسيف في الجليل الغربيّ على جانبيّ شارع رقم 70، على بُعد حوالي 12 كم إلى الشّمال الشّرقيّ من مدينة عكّا، وهي ترتفعُ حوالي 75 مترًا عن سطح البحر. يبلغ عدد سكّان القرية حوالي 11،000 نسمة من المسيحيّين والمسلمين والدّروز لتكون بذلك إحدى القرى المشهورة في البلاد بتعايشها المشترك بين الأديان.

لمحة تاريخيّة

ترجّحُ الأبحاث أنّ تأسيس كفرياسيف يعودُ إلى فترة الكنعانيين أو الفينيقيين سنة 3000 ق.م. كغيرها من البلدات الّتي أُسّست في تلك الفترة مثل أريحا، مجدو، عكّا وصور، في حين يرجُحُ رأيٌ آخر أنّها بُنيت على أنقاض مستوطنة رومانيّة بيزنطيّة. خلال التّاريخ، لعبت كفرياسيف دورًا هامًّا نتيجةَ وقوعها على الطّريق التّجاريّة الرّئيسيّة الهامّة الّتي كانت تربط بين بلادنا ولبنان.

تاريخ التّواجد المعروفيّ في البلد

تدلّ الاحصائيّات السكّانيّة أنّ عدد الدّروز في كفرياسيف بلغ عام 1931 حوالي 25 نسمةً من مجمل 1057 مواطنًا. أمّا في العام 1945، بلغ عدد الدّروز 40 نسمةً من مجمل 1400 مواطنًا.  هذه المعطيات تؤكّد الاعتقاد أنّ بداية الاستيطان الدرزيّ في كفر ياسيف بدأ في القرن العشرين أو قبل ذلك بقليل، وممّا لا شكّ فيه أنّه كان متأخّرًا نسبيًّا مقارنةً بباقي القرى المجاورة ذات التّواجد الدّرزيّ الكبير.

المؤسّسات الدّينيّة الدّرزيّة في القرية

  • مقام النبيّ الخضر (ع) ويشمل مقرّ المجلس الدينيّ الدرزيّ الأعلى في إسرائيل
  • خلوة

حكاية من كفر ياسيف

يعرفُ كلّ من يمرّ يومًا بكفر ياسيف أنّها كانت ولا تزالُ القرية الأشهرُ تعايشًا واحترامًا للأديان، إذ تتوافقُ فيها أصواتُ أجراس الكنائس مع صوتِ المصلّين في الخلوات وآذان المؤذّن في المساجد. تذكرُ القصص عن المرحوم سيّدنا الشّيخ أبي يوسف أمين طريف (ر) أنّه اعتاد خلال فترةِ ترميم مقام سيّدنا الخضر (ع) الاستجابة إلى طلب جيران المقام من جميع الطّوائف، الّذين دعوا سيادته مع جملة العمّال إلى موائدِ فضلهم، مؤكّدين خلال كلّ فرصة ما آمنت به الطّائفة الدّرزيّة دائمًا: الدّينُ لله والوطنُ للجميع.

 

 

 

  • المنطقة

    لواء الشمال
  • عدد السكان

    12,000 نسمة
  • المساحة

    3.194 كيلومترمربع
  • رئيس المجلس

    عصام شحادة