تمّ اختيار الاسم على يد السّكان الأوائل الذين عملوا بالزراعة، وهو دلالةٌ على كونها مصدر سعادةٍ وسرورٍ لسكّانها، وذلك بفضل خصوبة أراضيها ووفرةِ خيراتها وغِلالها.
تقع قرية مسعدة غربيّ بركة رام في منطقة بازلتيّة منبسطة على ارتفاع 970 مترًا عن مستوى سطح البحر. ويُعتبر موقع مسعدة محورًا مركزيًّا في شمال هضبة الجولان بين الثّلاث قرى الدرزيّة الأخرى (مجدل شمس وعين قنيا وبقعاثا)، وهو ما ساعد على تطوّر القرية وإقامة مؤسّسات تقدم خدمات لجميع القرى الدرزيّة الجولانيّة حولها.
يعود تأسيس قرية مسعدة إلى بداية القرن ال 19 ميلادي، حيث استُخدمت كمأوى شتويّ مؤقّت لفلاحي ورُعاة الحلال من مجدل شمس. خلال عام 187، زار القرية عالم الآثار الفرنسيّ فيكتور جيرين ووصفها بالقرية الدّرزيّة الصّغيرة المبنيّة من بيوت بسيطة من حجر البازلت
بدأ تاريخ التّواجد المعروفيّ في مسعدة مع إقامة القرية قبل أكثر من مائتي عامٍ، وذلك إثر استيطانها على يد عائلات قدمت إليها من القرية المجاورة بين الأعوام 1925-1970 وخاصّة في أعقاب حرب 1967.