تعتبر قرية عين قنيا القرية الأقدم في الجولان، إذ يُقدّر وجودها وفقَ المناطق الأثريّة فيها إلى فترة حُكم الأمير فخر الدّين المعنيّ الثّاني.
سُمّيت القرية بهذا الاسم نظرًا لكثرة عيون الماء فيها، وتشتقّ كلمة قنيا من كلمة قناة وهي (قناة المياه). تتعدّد الينابيع في عين قنيا وتُعتبر مصدر الرّيّ الأساسيّ فيها ومنها: نبع الشّلالة، نبع الحلالة، نبع حواريث، عين الحمام، عين الرّيحان، وعين الرّان الّتي كانت مخصّصة للمواشي، بالإضافة للكثير من الينابيع غير المكتشفة حتّى اليوم.
تقع قرية عين قنيا على سفوح جبل الشّيخ، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر بين 600 – 800 متر. تمتاز قرية عين قينا بتضاريسها الجبليّة، فهي القرية الوحيدة في هضبة الجولان الّتي تطلّ على كلٍّ من سهل الحولة، الجليل، جنوب لبنان وقلعة النّمرود. أمّا الطّقس في قرية عين قنيا فيمتاز باعتداله صيفًا وشتاءً، في حين تنمو فيها المحاصيل الزّراعيّة المختلفة، مثل: الزّيتون، الخوخ، الدّراق، الحمضيات، الجرنك والكرز.
-مقام السّتّ شعوانة (ر)
- ضريح مشيّد لرجل صالح يُدعى ابي غشم(ر)
-كنيستان واحدة كبيرة مهدّمة، والأخرى مشيّدة وتدعى كنيسة مار جريس.